عَلَى ممشى الحَقْلُ الذَّهَبِيَّ قَرِيبًا سَيُظْهَرُ الضَّيْفُ المَجْنُون وَبِشَعْرِهِ الأَسْوَدَ الطَّوِيلَ سَيُلَمُّ الشُّوفَانُ المُنْتِنُ وَقَدْ اِنْهَمَرَ الفَجْرُ فَوْقَه أَيُّهَا الرَّجُلُ الْمجّنون مَأْمَنُ زَهْرَةٍ شَبِيهٌ لِي حَشَائِشُ وَحُقُولٌ مَيِّتَةً مَا مِنْ حَيَاةِ ك حَقْلَيْ الغِنَاءِ المُخضر وَحَدَّهَا الطُّيُورُ سَتَحْزَنُ عَلَى نِهَايَتِكَ حِينَ تَنْهَارُ قِوَاكَ مِنْ البَحْثِ وَقَدْ أَصْبَحَتْ سَيِّدًا عَجُوزٌ وَأَنَا سَأُقِيمُ حَفْلَ رَقْصٍ أَعْلَنَ إنوثتي الفَرِيدَةَ.. قَرِيبًا قَرِيبًا.
لا ألجم حروفي برسن، ولااقيد كلماتي بالحديد ، بل أطلق لها العنان لتبحر حيث شاءت، وترسو حيث يطيب لها المعنى .
الأحد، 26 أبريل 2015
أَنِّثى مِنْ مَاءٍ وَرَجُلٌ مِنْ نَار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق