الخميس، 7 مايو 2015

ذَات حُلْم



ذَات حُلْم
 مَلَامِحُهُ حُبٌّ
 وَعَمَرِّه عَشَقٍّ
.....
مِنْ فَوْقِ الشُّرْفَةِ طَارَ بَعِيدًا
بِالأَجْنِحَةِ المَكْسُورَةِ
 وَلَيَالِي مُعْتِمَةٌ
....
قَلْبُهُ يَدُقُّ سَرِيعًا
فَقَدْ حَانَ لِقَاءُ ظِلِّهِ
فِي الثَّامِنَةِ ذَاتِ مَسَاءً
 رَأَى ظله يَقِفُ متكأً عَلَى نَجْمَةٍ لَامِعَةٍ
 حَاوَلَ التَّرْكِيزَ لِيُمْسِكَ كَفَّهُ
ثُمَّ قَالَ:
أَأَقُصُّ عَلَيْكَ ذَاتَ حُلْم ؟
 عَنْ حُبٍّ سَكَنَ سَاحَةُ الجَسَدِ
إِلَى الأَبَدِ.. نَعَمْ إِلَى الأَبَدِ
عَنْ حُرُوفِ اِسْمِهَا
عَنْ عِشْقٍ أَصَابَ القَلْبُ
 فَنَفَثَ تَعْوِيذَتَهُ عَلَيَّ ثَمَانِيَةُ
.....
 حَلَمَ ك بُسْتَانٌ أَخْضَر
غَطَّاهُ زُهُورُ اليَاسْمِينِ
 اِشْتَهَى رَائِحَتَهُ كُلُّ حِينَ
 وَلَا شَيْءَ آخَرَ
....
جَنَّتِي
أَنْهَارُهَا مِنْ دَمِي
وَنَبِعْهَا دَمْعٌ عَيْنِيّ
 بِلَا رِيَاحٍ وَلَا ضَجَرَ
وَلَا أَوْرَاقٍ مُتَسَاقِطَة
ضَوْءٌ هَائِلٌ هيّ
جَنَّتِي
هُدُوءٌ صَافٍ
 وَضِحْكَاتٌ مِثْلَ وَقْعِ المَطَر
أَشْتَهِي جَنَّتِي
وَلَا شَيْءَ آخَرَ
.....
سَاعَةٌ مَجْنُونَةٌ
 صَارَحَتْ قَلْبِي
وَأَخْبَرْتُهَا بُسْرِي
أَوْقَاتًا مُمِيتَة
رَهْبَتُهَا مُخِيفَةٌ
يَنْبِضُ قَلْبِيٌّ بِشِدَّةٍ
وَيُتَصَبَّبُ العَرَقُ كَسَيْلٍ جَارِي
 وَاُرْدُدْ
أَتَقَبَّلُ شُغُفَي وَتَغَنِّي؟!
 أَمْ أَعُودُ خَالِي مِنْ الحُلْمِ؟!
 قَالَتْ:
 أَتَرَانِي لَا أُحِبُّكَ
 أَتَرَاهُ يَكُونُ هَادِئًا قَلْبِي حِينَ بُعْداً ؟!
قَطَفَتْ الحُبَّ مِنْ فاهها
فَقُلْتُ:
أُحِبُّكِ
 وَقَالَتْ: أُحِبُّكَ
كَانَتْ أُوَلُ لَيَالِينَا
وَاُمْتُلِئَ الحُلْم حَبّ فِيهَا .

الأحد، 26 أبريل 2015

الشَّوْقُ جَائِع

الشَّوْقُ جَائِع

  



 
يَسْتَيْقِظُ فِينِّي الشَّوْقُ جَائِعٌ
فَأَنْثُرُ رَائِحَةَ عِطْرِكَ لِأَغْرَقَ
فَيُصْبِحُ اللَّيْلُ دَافِئٌ

قصة قصيرة جداً



قصة قصيرة جداً

 |



 
جاءني مِنْ أَقْصَى المدينة يطلب قُرْبِي
قدم رُوحَهُ على بِسَاطِ كَفِّي
فقال:أمنت بكِ أنتِ فقط
فأمنتْ بهِ هو فقط

لِقَاءٌ خَاصٌّ



لِقَاءٌ خَاصٌّ

 



 
عِنْدَ لِقَائِي بِكَ تُحَلُّ الرَّجْفَةُ
ثُمَّ يَكُونُ الجُنُونُ وَالضَّجَّةُ
ثُمَّ الغفوة
لأستيقظ
وَأَلْقَاكَ مِنْ جَدِيد

عَلَى سَبِيلِ الفِتَنِ



  

عَلَى سَبِيلِ الفِتَنِ

 



رَائِحَةُ القَهْوَةِ
رَائِحَةٌ عَطِرَةٌ
رَائِحَةُ أَنْفَاسِهُ
فِتْنَةٌ تُذِيبُ بَعْضِي وَكُلُّ قَلْبِي.

لِذةُ الحُب

لِذةُ الحُب

 



 
قَلَّبَكَ
جَسَّدَكَ
حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ
الخلاص مِنْهُ مَوْتٌ
وَالبَقَاءُ فِيهِ مَوْتٌ
لَذَّةُ الحُبِّ أَنْت كَيْفَمَا كُنْت.

سُكَّر وسّْكر



  

سُكَّر وسّْكر

 



 
في تلك الزاوية
همسات تُداعب مشاعري
فضاع العَقْلُ مِني
وَكُنْتُ على وشك أن أَقع
بين تِلك القِطْعتين
أولها سُكَّر
وأخرها سُّكْر

قُبْلَةِ الخَلَدِ

قُبْلَةِ الخَلَدِ


 
وَضَعْتُ رَأْسِي عَلَى صَدْرِكَ
فَدَخَلَتْ جَنَّةُ الخَلَدِ المُخلده
أَيُّ السَّبِيلِ لِلنِّيلِ مِنْكَ
بَعْدَ أَنْ قضمةُ
شَهْدٌ اللِّقَاءُ
بِقِبْلَةِ الخَلَدِ .

مُتكأ

في ذلك المُتكأ 
همسات تداعب مشاعري
وأنامل مُشاكسه 
ليبقى عطرك عليّ 
شاهداً لحسن تصرفيٌ 
.....

أَحْضَانُكَ

أَحْضَانُكَ
تُزْهِرُ الوَرْدُ عَلَى جَسَدِي
فَيُصْبِحُ صَدْرَيْ رَبِيع
قُبلاتك
تُذِيبُ الشِّتَاءَ بِي
فَأَنْصَهِرُ بَيْنَ يَدَيْكَ
أَنَامُلكَ
تُسَافِرُ بِخُصُلَاتُ شَعْرِي
لِصَيْفِ الشَّوْقِ وَأُعَطِّشُكَ
أَحْضَانُكَ
خَرِيفٌ تُسْقِطُ الأَحْزَانَ فَأُسْعدَ .
.....

إمرأة فقط



  

إمرأة فقط

 



 
كنت ومازلت سماء 
لا يمسها عابث
كففتُ بصري عن الأقزام
وادرتُ ظهري للنباح
اغلتُ فمي 
ليس لآني لا اجيد الكلام 
بل لان الكلام في الموتى حرام

السّحرُ الحَلال

السّحرُ الحَلال

 



 
أنت يا أنت يامن بهِ أُهيم غراما
قلبي في حُبك شوقاً وهياما

شربتُ من كأس حُبك رغدا
حتى قيل قد فعل بها سِحرا

وأنت ليس سوا عاشق صدقا
وحُبك قادر على أن يبعد الحسدا.

عزف خاص



  

عزف خاص

 



 
وحياتي اليوم أحلى
زانها رائحة قميصك
وربطة عُنقاً تعزف لي أغانيك شجيّا
سوف أبقى دائماً أسمعها مادمتُ حيّا .
فإن حبي لك وافر عذباً ونقيّا

تِلاوات مُقّدَسَة 5



  

تِلاوات مُقّدَسَة

 

 
١
من أحببنا ليسو سعاده دائمة لنا 
هم كذلك الم ووجع .. 
.........
٢
يبقى رحيل الأحبة موجع 
فنتمنى حينها ان لا جمعنا بهم القدر  
.......
٣
وهبني القدر حياة مؤقتة 
وهو ذاته من نزعها مني
فشكراً لك ياقدر 
وألف شكر لكِ ياحياة  
.........
٤
للوجع أنفاس وشهقات
 لا يشعر بها إلا من شهق فجأة
 من تراكم الحزن حتى خنق .
......
٥
لم أعد اعرف من أنا
أتجول بلحظات الأمس
ابحث عن ملجأ لروحي
سبيل لألتقي بنفسي من جديد
أضعت أنا ومازلت ابحثني
.....
٦
في متصف الليل
أحضن أي عبق للماضي
أي لحظه دافئة
أي حنين يجعل من الخطيئة مغفرة 
...
٧
رجفة الأصابع بكاء صامت احياناً  
....
٨
إذا تسلل الإهمال نبت للحب أجنحة
....

تِلاوات مُقدّسَة 4



تِلاوات مُقدّسَة

  



١
أُصّبت بِسّكرةُ الخَمْرِ مِنْ طَعْمِ قُبلتك
...
٢
 شَرِبْتُ الخَمْرَ بالكريز مِنْ طَعْمِ شَفَتَيْكَ
 فَأُصِبْتُ بِسكرةٍ البَقَاءُ
....
٣
 شَرِبْتُ العَسَلَ المُحلى مِنْ طَعْمِ شَفَتَيْكَ
حَتَّى شَكِّي القَلْبَ وَسَائِرُ جَسَدِي
بِالشَّوْقِ والذة
....
٤
رَائِحَةَ عِطْرِكَ خُلُودُ أَبَدِي فِي أَحْضَانِكَ
....
٥
قُبلة مَا بَيَّنَّ نَهْدَيَّ 

 يَا حَبِيبِي لَيْتَكِ تَعْلَمُ مَاذَا صَنَعَ شَوْقِي إِلَيْكَ
وَمَاذَا صَنَعَتْ قُبلاتك مَا بَيَّنَّ نَهْدَيَّ
أُصبتّ بسّكرةِ الإشتهاء إِلَيْكَ
وَمَا تَصْنَعُهُ بِي
....
٦
لقّاء فَاخّر 

حِينَ يَحِينُ اللِّقَاءُ
لَنْ يُغَادِرَ جَسَدَكَ شَفَتِي وَلِسَانِي
سَتَشْهَدُ تِلْكَ البُقَعَ الحَمْرَاءَ
فِي جَسَدِكَ شِدَّةُ إنوثتي الحَادَّةُ
جَسَدُكَ يَجْعَلُ مِنِّي اِمْرَأَةً مُفْتَرِسَةٌ فَلَا تَلُومُنِي
.....
٧ 
مَشّهدَ أَخَيّر

يُشْتَعَلُ فَتِيلَ الشَّوْقِ إِلَيْكَ
لِأُزَفِّرَ فِي ذَاتِ اللَّحْظَةِ
أَتَنَصَّلُ مِنْ كُلِّ مَا هُوَ فَوُقِيَ
أَتَمَايَلُ.. أَتَرَاقَصُ.. أَشْتَعِلُ.. فَأَرْتَعِشُ
ثُمَّ أَسْقُطُ
عِنْدَ عَتَبَاتِ جَسَدِكَ
....
٨
وَعَلَى سَبِيلِ الاِبْتِسَامَةِ
النَّظَرُ فِي عَيْنَيْكَ
.....
٩
 عَيْنَاكَ وَطَنٌ
تَسُكُّنَّهَا جَمِيعُ الفِتَنِ
 وَهَا أَنَا أَسْتَوْطِنُ عَيْنَاكَ
 لِأَسْتَمْتِعَ بِحَقِّي المَشْرُوعُ
.....
١٠
 مُنْذُ أَنْ أَحْبَبْتُكَ
اِسْتَكَانَتْ جَمِيعُ جَوَارِحِي
أَشْبَعَتْنِي حُبٌّ
 فَبِكَ
أُمَوِّتُ وَاحِيًا
.....
١١
لَا أَبْحَثُ عَنْ أُمُورِ تَشَبُّهِكَ
بِبَسَاطَةٍ
لِأَنْ لَمْ يُخْلِقْ مِثْلَكَ
أَنْتَ فَقَطْ
.....
١٢
 سَمِعْتُ اِسْمَكَ
فِي مَجْلِسٍ مِنْ النِّسَاءِ
 فَكَانَتْ غَيْرَتِي شُعَاعٌ
أَعَمَّتْ أَبْصَارُهُنَّ
وَبَلَعْنَ أَلْسِنَتَهُنَّ
.......
١٣
 دَعْنِي أَطُوفُ عَلَى قَلْبِكَ سُبْعًا
 وَاِمْسَحْ طَيْفَكَ ثلاثاً
وَأَقُصُّ شَرِيطَ عُمْرِكَ مَرَّةً
وَأَسْتَعِيذُ بِكَ
مِنْ جَمِيعِ النِّسَاءِ غَيْرَي
طُولَ الدهري
.

أحبك



أحبك

 



 
مع الكلمة الاولى حين تقول لي 
أُحبكِ
سأجيء وفي القلب سوسن الوادي
متوقد القوى قلبي
والمساء يشعل نجمته كشمعة عينيك 
وتضيء لي طريقي 
حتى أصل إليك
 واضم يدكَ التي تبعث الدفء
 في دمي . 
أقترب منك اكثر 
اهمس لك
احبك جداً

تلاوات مُقَدَّسَةٌ 3




حِينَ غَادَرَتْ البَارِحَةَ
وَاِنْدَلَقْتُ مَعَ الرِّيحِ
لَتُخْتَبَأُ عَنِّي وَسْطَ الزُّهُور
 بُقِيَ شذاعطرك وَرَائِحَةُ جَسَدُك
 يَفُوحَانِ بِالمَكَانِ
وَيُشَكِّلَانِ فِي اِنْسِجَامِ أَلْوَانِ الفُصُولِ
........

 عَنْ أَيِّ مَسَاءٍ فَاتِنُ أَتَحَدَّثُ !!
 إِنْ لَمْ يَكُنْ أَنْتِ !
 أَنْتَ نَجْمٌ لَامِعٌ فِي سَمَائِي .
........

أَيُّهَا الكَائِنُ الخُرَافِيُّ السَّاحِرُ
اِسْتَمَعَ إِلَى هسيس الشَّوْقُ
وَرَاقَصَنِي
فَالشَّوْقُ فِينِّي عَزْفٌ وَغَنَّا
....

كُلَّمَا أَنَبْلُجُ الصبح
 يُخَيِّلُ لِي أَنِ أَبْصَرُكَ
تَفِرُّ رُوحِي وَيَتَمَلَّكُهَا شَوْقٌ عَارِمٌ
 تُنْشَدُ
تَتَمَايَلُ
 ثُمَّ تَمْتَزِجُ
وَتَنْطَلِقُ
مَلِيئَةٌ بِكَ  .

صباح التوت الأحمر

احترتُ هذا الصباح
من أين أبدأ؟
فمسامات جسدك المرمرية تعطر المكان
وتجلب معها لذةً واشتهاءً
ورغبة تهفو وتصبو لك.
يا إبن المطر
...
صباحك كأسُ الكروم
المعتق برضاب فمك ..

تِلاوات مُقدّسَة 2



  

تِلاوات مُقدّسَة ٢

  

أَأَكُونُ سَمَكَةٌ فِي بَحْرُكَ الصَّاخِبُ.
اِضْغَطْ ذَاتِي متخليةً عَنْهَا مِنْ أَجْلِكَ
 يَا وَجَعِي اليَوْمِيُّ
يَا سِحْرًا شَرْقِيًّا
يَا مَنْ أَرتَحِلُ مَعَهُ رَغْمًا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ
 يَا سَفِينَتِي المبحرة دُونَ شِرَاعٍ
يَا مِجْدَافِي
يَا حُلْمِي الشَّامِخُ فَوْقَ هَشيِسِ العُيُونُ
 تَغْضَبُ مُنَى
تُحِبُّنِي
تُعَاتِبُنِي
تَقْبَلُنِي
 تَنْثُرُنِي فِي وَجْهِ الرِّيحِ
 سَأَظَلُّ أُحِبُّكَ
.....
كُنْتُ أَبْحَثُ عَنْ ذَاتِي مِنْ زَاوِيَةٍ أُخْرَى
وَشَاءَتْ الأَقْدَارُ أَنْ يَجْمَعَنَا اللهُ سوياً
 لَمْ أَلْتَفِتْ لِوَجْهِكَ أَبَدًا وَلَا أَهْتَمُّ بِالجَمَالِ
فَأَنَا بُوذِيَّةٌ مِنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ
 أَصْدَقُكَ القَوْلُ
أَنْتَ فَقَطْ مَنْ نَخَرَ عِظَامَ جُمْجُمَتِي
عَطْفُكَ
شَهَامَتُك
اِبْتِسَامَتُكَ
كُلُّ تِلْكَ الأُمُورِ تُضِيءُ فِيكَ
 فَتَجْعَلُنِي أَتُوهُ بِسِحْرِكَ أَكْثَرَ
....
اِنْطَلَقْتّ كَالجَمْرَةِ مِنْ تَحْتِ الرَّمَادِ
وَاعَدَتْ صِيَاغَةُ حَيَاتِي مِنْ جَدِيد 
حَبِيبِي
 أَقْسِمُ أَنَّك تَفُوقُ رِجَالَ الكَوْنِ إِحْسَاسًا
 وَأَنَّك تَتَرَبَّعُ فَوْقَ عَرْش قَلْبِيٍّ
كَمَلَكٍ مُتَوَّجٌ
عَيْنَاكَ تَسْحَرُنِي
وَكُنْتَ أَخْشَى هَذَا الجُنُونَ
.....
أَخَذْتُ كُلَّ شَيْءٍ فِي هَذِهِ الحَيَاةِ
بِعَفَوِيَّةِ قَدْرِيَّةَ تَحْتَ مُسَمَّى
 "القَسَمَةِ وَالنَّصِيبِ"
 مُذَكِّرَاتي مُختَزِنةٌ دَاخِلَ عَقلِي
 لَا أَكْشِفُهَا لِأَحَدٍ، حَتَّى اِنْفَجَرْتُ دَاخِلِيًّا
 وَأَصَبْتُ بِنَزِيفٍ حَادٍّ
لَا أَسْتَطِيعُ مَعَهُ أَنْ أُمْسِكَ بِدَايَاتِي
مُنْذُ سّبعةٌ سَنَيِن 
....
عَقْلَانِيَّتُكَ تُهَاجِمُنِي لَيْلُ نَهَارٍ
 تَقْتُلُنِي فِي اليَوْمِ العَادِيُّ بِسَكَاكِينَ حَادَّةٍ
 تُلْعَنُ مَسَامَاتُ جَسَدِي
 وَتَطْرُدُنِي حَيْثُ أَنَا أُلَانُ وَحِيدةً 
اِسْتَمَعَ إِلَى أُغْنِيَّةٍ لَا أَعِي لُغَتُهَا
وَسِيجَارَةٌ ذَاتَ رَائِحَةٌ مُزْعِجَةٌ
أَكْتُمُ أَنْفَاسَي بِأَعْصَابِ حَيَوَانٍ أُسْطُورِيٍّ
وَأُجَرِّعُ مِنْ كُوبٍ لَا أَعْرِفُ مَذَاقَهُ أَوْ مَاهِيَّتَهُ
.....
تَقَاطُعَاتٌ كَثِيرَةٌ تملاء المَكَانُ
تَتَأَزَّمُ جَمِيعُ المَرَاحِلِ وَالفَوَاصِلِ
وَلَا زِلْتُ أَقِفُ بَيْنَ نَاصِيَةِ دِفْئِكَ
 وَلَهِيبُ صَقِيعُكَ  .

دَقِيقَةُ صَمْت



  

دَقِيقَةُ صَمْت

 


لِأَنَّنِي أَظُنُّ أَنَّ الحَيَاةَ لَيْسَتْ سَوِيٌّ
رَهِينَةٍ لِلقُوَّةِ الغِنَاءُ
لِذَلِكَ فَشِلْنَا كَانَ مُضْحِكًا
وَمِنْ المُسْتَبْعَدُ أَنْ يَنَالَنَا الجَزَاءُ..
فَالجَزَاءُ حل .
...

أَنَا وَأَنْتَ فَقَدْنَا أَنْفُسُنَا..
دَقِيقَةُ صَمْتٍ
دَقِيقَةٌ كَالأَعْوَام
 لَقَدْ اِلْزَمُوا أَنْفُسَهُمْ الصمت
الكُلُّ اِنْتَظَرَ الطَّقْسَ
 إِنْ لَمْ تَقُلْ اليَوْمَ
غَدًا لَا تَسْتَطِيعُ إِنْ تَتَدَارَكَ
 وَسَتَكُونُ ذِكْرَى خَالِدَة
وَلِذَاكِرَتِنَا الَّتِي تُغَادِرُنَا كالموت
سَتُصْبِحُ مَنْسِيَّةً
 وَلِذَاكَ الَّذِي جَاءَ بِالنَّارِ عَبْرَ حُدُودِي
هُوَ ذِكْرَى خَالِدَ
 سَيَكُونُ يَوْمًا .

سْقِنِي.. للسِكر.. لَا لِلمَوْتِ



  

سْقِنِي.. للسِكر.. لَا لِلمَوْتِ

  



 
كُنْتُ مُسْتَعِدًّا لِلرَّحِيلِ مُجَدَّدًا
شَرِبْت الخَمْرَ المُرَّ بِالأَمْسِ
 وَأَنَا مِنْ حُرَمِهُ
وَأُعْلِنْتُ طُقُوسٌ مُقَدَّسَةٌ
أَنْ لَا تُنْهِكُهَا
 الفِرَاقُ أَوَّلُهَا
أَرَاهُ مُرْتَعِدًا أَمَامَي
 أَيُّهَا الأَحْمَقُ
اِسْقِنِي.. للسِكر.. لَا لِلمَوْتِ ..

اِنْتَظَرَنِي



  

اِنْتَظَرَنِي


اِنْتَظَرَنِي
 اِنْتَظَرَنِي وَسَأَعُودُ
وَلَكِنْ اِنْتَظَرَنِي كَثِيرًا
اِنْتَظَرَنِي عِنْدَمَا تُثِيرُ الأَمْطَارُ بَتَلَاتُ الوَرْدُ وَالزَّهْر
اِنْتَظَرَنِي عِنْدَمَا تَتَمَايَلُ حُقُولٌ الداليا غَزْلًا
اِنْتَظَرَنِي
اِنْتَظَرَنِي عِنْدَمَا يُصْبِحُ الكريزي نَبِيذٌ أَحْمَرُ
اِنْتَظِرْنِي وَلَا تَتَعَجَّلُ شُرْبُ النَّبِيذِ وَحْدَكَ
اِنْتَظَرَنِي وَسَأَعُودُ
اِنْتَظَرَنِي فَأَنْتَ تَجْلِسُ عَلَى النَّار
 اِنْتَظَرَنِي حَتَّى يَحِينَ الدِّفْءُ وَيَنْسَكِبُ المَاءُ .

 ١٦ديسمبر ٢٠١٤
٨: ٥٣ صِ
.......

صرخة انتظار

 
صرخة انتظار
 
كنت على أمل قريب منك 
ولكن أقدار باعدت بينا 
ك بعد المشرق والمغرب 
خيبة تجرها خيبة اعظم واكبر 
مؤلم هو الانتظار الجائع 
ك فقيرا فقد قواه طيلة العمر 
فلا هو سد فوهة الالم 
ولا جمع عمره 
سُدا ذهب العمر 
وانكسرت الساعة لوقت غير معروف
وحلت فجوة صمت وبرد مميت . 
 
٢٠ ديسمبر ، ٢٠١٤
١:٠٠ص

رجل الفِتنة

٢٨ ديسمبر ، ٢٠١٤ ٢:٣٩ص
.....

أنت الفتنةُ
وأنت السحرُ
وأنت مدارُ الجمال وروايتُه
يا شريان  قلبي
و نبضهُ الذي لا ينقطع
راشد
أنت فتنةُ الكون ولا غيرُك أحد .
كن  دوماً نجماً لامعاً في سمائي ..

تلاوات مُقدسة 1

ومن جديد .. للمرة الأخيرة
اقول لك  : حظ موفق !
أغلق الباب خلفك . 

...........

او الله أنِ لفيّ شكً قريب 
إن أنت تعرفُني 
بل تحفظُني
 وهممُت أن أقول 
أنك أنت نفسي 
مِنْ شّدة الحِسّ .
...........


فِي مَكَانٍ مَا بَعِيد.. مِنْ ذَاكِرَتِي
اِنْزِعْهَا عَنِّي
وَقَبْلَ وَأدّها
أنظرإليك وكأني أَبْحَثُ عَنْ إِجَابَة
............


ينضج عنقود العنب منحنياً نحو الأرض
ليسقط فينثر حباته
كما هو الحب حين يسقط
ينثر كل ما تعلق به .
....

سِحر قَلبِكَ



  

سِحر قَلبِكَ

 


 
حُبِّي سَائِغٌ مُنْقَادٌ
فَأَنَا أُنْثَى فَقِيرِهِ
لَا تَمَلُّكَ مِنْ أَمْرُهَا شَيْءٌ
غُيُرٌ أَنَوَيْتُهَا المُكْتَمِلَةُ
وَقَلْبٌ عَآرِيٍّ
لَا تَحْتَاجُ لِسِحْرِ مُوسِْي
وَلَا لِكِتَابٍ مُقَدَّس
 هِيَ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ
تنتشف قَلْبِي مِنْ غَيْرِ سُوءٍ  .

أبن المطر

مذاقك توت وكرز وحبات لوزٍ
عجنت لتفوح من مسامات جسدك المرمري
لتعطر المكان
ولتجلب معها لذةً واشتهاء
ورغبةً تهفو وتصبو لكَ
يا ابن المطر

تفاحة آدم

تفاحة آدم 
لا أعتقد أن هُناك رجل
يكتنز ما بين نحره ودقنه
 مثل قطعة البلور المعلقة فيك 
فتفاحتك أيةً 
تدمغ الظلام والقبح فتدمغه .

مساء فاخر

عن أي مساءٍ فاتنٍ تتحدث ؟
ألا تعلم أنك
أنت الخُمر
وأنت السحرُ
وأنت مدارُ الحُب وروايتُه
ياقلبي
و نبضهُ الذي لا ينقطع
أنت حبيبي
ولا غيرُك أحد  .

رَجُلٌ أَعْوَج

 
كُنْتُ مُسْتَعِدًّا لِلرَّحِيلِ مُجَدَّدًا
شَرِبْت الخَمْرَ المُرَّ بِالأَمْسِ
 وَأَنَا مِنْ حُرَمِهُ
وَأُعْلِنْتُ طُقُوسٌ مُقَدَّسَةٌ
أَنْ لَا تُنْهِكُهَا
 الفِرَاقُ أَوَّلُهَا
أَرَاهُ مُرْتَعِدًا أَمَامَي
 أَيُّهَا الأَحْمَقُ
اِسْقِنِي.. للسِكر.. لَا لِلمَوْتِ ..

نَبِيذٌ خَاصٌّ

 

 


...........

 أَيُّهَا الكَائِنُ الخُرَافِيُّ السَّاحِر
 مَا زَالَ صَدًى نَصُّكَ الصَّبَاحِيُّ
يُحَلِّقُ بِي مَنْ عَلَى غَيْمَةٍ بَيْضَاء
 فَوْقَ مَدِينَةٍ مُمْتَدَّةٍ تَعْبَقُ بِالأَلْوَان
 وَأَنَا بَاقِيَةٌ فَوْقَهَا
أُدَنْدِنُ مَا بَيْنَ لَحْنٍ وَحُلْم
هَكَذَا فَعَلْتِ بِي أَنْتِ لَيْلَتَهَا
وَعِنْدَمَا أستيقضت
وَمُسِحَتْ حُرُوفُكَ مَنْ عَلَى وَجْهِي 
 أُرِيدُ أَنْ أُخْبِرَكَ أَنَّنِي أستيقضت أَجْمَلُ   .

مُحَادَثَةٌ خَاصَّةٌ

 

 



اِنْتَظَرَنِي
 اِنْتَظَرَنِي وَسَأَعُودُ
وَلَكِنْ اِنْتَظَرَنِي كَثِيرًا
اِنْتَظَرَنِي عِنْدَمَا تُثِيرُ الأَمْطَارُ بَتَلَاتُ الوَرْدُ وَالزَّهْر
اِنْتَظَرَنِي عِنْدَمَا تَتَمَايَلُ حُقُولٌ الداليا غَزْلًا
اِنْتَظَرَنِي
اِنْتَظَرَنِي عِنْدَمَا يُصْبِحُ الكريزي نَبِيذٌ أَحْمَرُ
اِنْتَظِرْنِي وَلَا تَتَعَجَّلُ شُرْبُ النَّبِيذِ وَحْدَكَ
اِنْتَظَرَنِي وَسَأَعُودُ
اِنْتَظَرَنِي فَأَنْتَ تَجْلِسُ عَلَى النَّار
 اِنْتَظَرَنِي حَتَّى يَحِينَ الدِّفْءُ وَيَنْسَكِبُ المَاءُ .

أَنِّثى مِنْ مَاءٍ وَرَجُلٌ مِنْ نَار


 
عَلَى ممشى الحَقْلُ الذَّهَبِيَّ قَرِيبًا سَيُظْهَرُ الضَّيْفُ المَجْنُون وَبِشَعْرِهِ الأَسْوَدَ الطَّوِيلَ سَيُلَمُّ الشُّوفَانُ المُنْتِنُ وَقَدْ اِنْهَمَرَ الفَجْرُ فَوْقَه أَيُّهَا الرَّجُلُ الْمجّنون مَأْمَنُ زَهْرَةٍ شَبِيهٌ لِي حَشَائِشُ وَحُقُولٌ مَيِّتَةً مَا مِنْ حَيَاةِ ك حَقْلَيْ الغِنَاءِ المُخضر وَحَدَّهَا الطُّيُورُ سَتَحْزَنُ عَلَى نِهَايَتِكَ حِينَ تَنْهَارُ قِوَاكَ مِنْ البَحْثِ وَقَدْ أَصْبَحَتْ سَيِّدًا عَجُوزٌ وَأَنَا سَأُقِيمُ حَفْلَ رَقْصٍ أَعْلَنَ إنوثتي الفَرِيدَةَ.. قَرِيبًا قَرِيبًا.

القَسَمَةِ وَالنَّصِيب

 
 
٤ ديسمبر : ٢٠١٤ - ١٢:٣٩ص 
--------------

أَأَكُونُ سَمَكَةٌ فِي بَحْرُكَ الصَّاخِبُ.
اِضْغَطْ ذَاتِي متخليةً عَنْهَا مِنْ أَجْلِكَ
 يَا وَجَعِي اليَوْمِيُّ
يَا سِحْرًا شَرْقِيًّا
يَا مَنْ أَرتَحِلُ مَعَهُ رَغْمًا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ
 يَا سَفِينَتِي المبحرة دُونَ شِرَاعٍ
يَا مِجْدَافِي
يَا حُلْمِي الشَّامِخُ فَوْقَ هَشيِسِ العُيُونُ
 تَغْضَبُ مُنَى
تُحِبُّنِي
تُعَاتِبُنِي
تَقْبَلُنِي
 تَنْثُرُنِي فِي وَجْهِ الرِّيحِ
 سَأَظَلُّ أُحِبُّكَ
.....
كُنْتُ أَبْحَثُ عَنْ ذَاتِي مِنْ زَاوِيَةٍ أُخْرَى
وَشَاءَتْ الأَقْدَارُ أَنْ يَجْمَعَنَا اللهُ سوياً
 لَمْ أَلْتَفِتْ لِوَجْهِكَ أَبَدًا وَلَا أَهْتَمُّ بِالجَمَالِ
فَأَنَا بُوذِيَّةٌ مِنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ
 أَصْدَقُكَ القَوْلُ
أَنْتَ فَقَطْ مَنْ نَخَرَ عِظَامَ جُمْجُمَتِي
عَطْفُكَ
شَهَامَتُك
اِبْتِسَامَتُكَ
كُلُّ تِلْكَ الأُمُورِ تُضِيءُ فِيكَ
 فَتَجْعَلُنِي أَتُوهُ بِسِحْرِكَ أَكْثَرَ
....
اِنْطَلَقْتّ كَالجَمْرَةِ مِنْ تَحْتِ الرَّمَادِ
وَاعَدَتْ صِيَاغَةُ حَيَاتِي مِنْ جَدِيد 
حَبِيبِي
 أَقْسِمُ أَنَّك تَفُوقُ رِجَالَ الكَوْنِ إِحْسَاسًا
 وَأَنَّك تَتَرَبَّعُ فَوْقَ عَرْش قَلْبِيٍّ
كَمَلَكٍ مُتَوَّجٌ
عَيْنَاكَ تَسْحَرُنِي
وَكُنْتَ أَخْشَى هَذَا الجُنُونَ
.....
أَخَذْتُ كُلَّ شَيْءٍ فِي هَذِهِ الحَيَاةِ
بِعَفَوِيَّةِ قَدْرِيَّةَ تَحْتَ مُسَمَّى
 "القَسَمَةِ وَالنَّصِيبِ"
 مُذَكِّرَاتي مُختَزِنةٌ دَاخِلَ عَقلِي لَا أَكْشِفُهَا لِأَحَدٍ، حَتَّى اِنْفَجَرْتُ دَاخِلِيًّا
 وَأَصَبْتُ بِنَزِيفٍ حَادٍّ
لَا أَسْتَطِيعُ مَعَهُ أَنْ أُمْسِكَ بِدَايَاتِي
مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً
....
عَقْلَانِيَّتُكَ تُهَاجِمُنِي لَيْلُ نَهَارٍ
 تَقْتُلُنِي فِي اليَوْمِ العَادِيُّ بِسَكَاكِينَ حَادَّةٍ
 تُلْعَنُ مَسَامَاتُ جَسَدِي
 وَتَطْرُدُنِي حَيْثُ أَنَا أُلَانُ وَحِيدةً 
اِسْتَمَعَ إِلَى أُغْنِيَّةٍ لَا أَعِي لُغَتُهَا
وَسِيجَارَةٌ ذَاتَ رَائِحَةٌ مُزْعِجَةٌ
أَكْتُمُ أَنْفَاسَي بِأَعْصَابِ حَيَوَانٍ أُسْطُورِيٍّ
وَأُجَرِّعُ مِنْ كُوبٍ لَا أَعْرِفُ مَذَاقَهُ أَوْ مَاهِيَّتَهُ
.....
تَقَاطُعَاتٌ كَثِيرَةٌ تملاء المَكَانُ
تَتَأَزَّمُ جَمِيعُ المَرَاحِلِ وَالفَوَاصِلِ
وَلَا زِلْتُ أَقِفُ بَيْنَ نَاصِيَةِ دِفْئِكَ
 وَلَهِيبُ صَقِيعُكَ  .