الخميس، 25 سبتمبر 2014

راشــــــد





هو فقط .. والبقيةُ عبث

راشــــــد


يا .. أنت
مذ أن نظرتُ إليك
قيدني عطرُك المُنثال
فوق مسامات جسدك
حتى بتُ أسيرةً لعينيك
لعلي لم أعترف يوماً
عن رغبتي واشتياقي نحوك
لا تندهش كثيراً
فالنساءُ كالغصن المُثمر
يطبن للأشجان
غازلني بقصائدك
أعزف لي على قيثارةٍ سومرية
أجمل نصٍ للحُب
فأنت نصي الدائم
وكل يوم أجد فيك قصيدةً جديدة
انهمر فوق بتلاتي الرقيقةُ
كالماء الرقراق
واروي أرضاً اشتاقت لغيماتك
شفتاك من أعذب من يتحدث
بأبجدية القُبُلات
لا زلتُ أتذكر همس شفتيك
وأنت ترتعش حين تخبرني بحبك لي
سيدي
عبرتُ لك عن كُلِ حواجز
ماراثون رغبتي كأنثى
فأوقف إعصارك
وكفاك تحريضاً لأنوثتي
الغافية بين أحضانك
خذ هذه الكلمة عني
وبشر بها كُل جياع
العالم للحب .

راشـــــــــد
أُحِـــــبُـــــك



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق